هنا في مبدع التطوير نعني العديد من الخدمات التقنيه التي تتيح انشاء تطبيق احترافي ذو امكانيات لتطبيق خدمات توصيل الطلبات مثل هنقرستيشن فمن هنا قسمنا علي عدة مراحل واهمها .

في مبدع التطوير أدركت معظم الشركات الكبرى أهمية وجود قناة اتصال بينها وبين زبائنها عن طريق الشبكة العنكبوتية، ومن خلال تطبيق توصيل الطلبات بحيث يمكن للعميل التصفح بين قوائم عديدة من المنتجات وطلب المنتج الذي يريده أون لاين بل ويمكنه أيضاً اختيار طريقة الدفع المتاحة له.
انتشر تطبيق توصيل الطلبات بشكل كبير من خلال تطبيقات الهواتف الذكية الآيفون، الأندرويد، و الآي باد، و سهل العديد من الخدمات للمستهلك مثل سهولة طلب المنتج، الاستفادة من العروض والخصومات، الدفع عن طريق بطاقة الائتمان، توفير الكثير من الوقت والجهد.
* اهم مراحل تصميم تطبيق توصيل الطلبات
منذ القدم واعتاد الإنسان على التسوق والتجول بين المحلات التجارية لشراء ما يريده، مما يحتاج المزيد من الوقت والجهد لجلب ما يحتاجه، إلا أن تطورت الفكرة قليلاً واصبح لدينا خدمة توصيل الطلبات للمنازل عن طريق اتصال العميل بالهاتف وطلب المنتج الذي يريده، ثم تستخدم الشركة وسيلة المواصلات المتاحة لديها لتوصيل هذا المنتج للعميل، ولكن ظهرت بعض العيوب أيضا مثل احتمالية انشغال الخط لفترة طويلة نظراً لزيادة الطلبات على الشركة، وكذلك ربما يحدث تأخير في توصيل المنتج للمستهلك، إلا أن ظهر مؤخراً تطبيق توصيل الطلبات الذي يهدف إلى حل جميع المشاكل السابق ذكرها الموجودة في طرق التسويق التقليدية.
يمر تطبيق توصيل الطلبات بعدة مراحل حتى يصل إلى الشكل النهائي الذي يبهرنا جميعاً، والتي سنذكرها في السطور التالية.
أولاً : التخطيط الجيد فى تصميم التطبيق
وهو عمل دراسة جيدة لفكرة التطبيق بدءاً من المتطلبات الواجب توافرها في التطبيق والأهداف التي يجب تحقيقها وصولاً إلى أفضل النتائج المرجوة، وذلك لأن التخطيط الجيد يُمكنك من تفادي أي خطأ وارد حدوثه في المستقبل.
كما يجب أيضاً دراسة المستهلكين المستهدفين من خلال التطبيق، ما هي ثقافتهم، ميولهم، حتى يكون التطبيق قادر على التواصل معهم بكل سهولة ويسر.
ثانياً : تصميم وبرمجة تطبيق توصيل الطلبات
وهي بناء الواجهات الرئيسية للتطبيق، القوائم المنسدل منها البيانات والروابط التي تربط بين القوائم المختلفة، واستخدام أحدث التقنيات في تصميم المكونات الداخلية للتطبيق، ويمكنك الاستعانة بقوالب جاهزة لعمل ذلك مع إضافة بعض التعديلات التي يتطلبها تطبيق توصيل الطلبات، وتختلف بالطبع من نشاط تجاري إلى آخر.
أثناء تصميم تطبيق توصيل الطلبات لا بد من مراعاة بعض الخصائص الواجب توافرها في التطبيق وهي:
عمل تسجيل مباشر لطلبات العميل من خلال التطبيق.
مراعاة خدمة الباك آب: التي تعيد البيانات في حالة سقوط التطبيق.
أن يدعم التطبيق إمكانيات الدفع المختلفة وإرسال الفاتورة إلى البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المسجل به.
خاصية تسجيل التاريخ للطلبات الواردة و تسليمها في الميعاد المحدد.
وجود قوائم تحرير بالتطبيق: تعديل، إضافة أو حذف.
مراعاة استخدام ألوان عصرية وجذابة في شاشات التطبيق.
وجود لوحة تحكم خاصة بالادمن والإدارة وأخرى خاصة بالمستخدمين.
أن يدعم التطبيق نظام الدردشة والمراسلة.
أن يحتوي التطبيق على العديد من الصفحات والمنتجات.
إمكانية عمل احصائيات للمنتجات الأكثر إقبالاً من المستهلك من خلال التطبيق.
امكانية متابعة سجل الطلبات للمستهلك ومراقبة الوقت المتبقي لوصوله ومكان التسليم.
ثالثا: اختبار التطبيق
هذه المرحلة تأتي مباشرة بعد تصميم وبرمجة التطبيق، حيث لا بد من توافر نسخة تجريبية للتطبيق، يتم اختبارها من قبل مختصين ومبرمجين، لتفادي أي خطأ أو قصور وارد حدوثه في الخطوات التي تمت برمجتها قبل عرضه على العميل.
رابعاً: تنصيب التطبيق على المنصات
وهي خطوة هامة تأخذ بعض الوقت للموافقة عليها، كما أنها تكون بمقابل مادي، وبالطبع لابد أن يكون تطبيق مفيد للمستهلك حتى توافق المنصات الشهيرة مثل جوجل بلاي رفع التطبيق وتحميله من خلالها.
كما يمكن الاستفادة من تعليق الجمهور في مثل هذه المواقع لتحسين وتطوير التطبيق تبعاً لرأي المستخدمين.
خامساً: تسويق التطبيقات
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة تأتي مرحلة التسويق واستقطاب العملاء للتطبيق، وهي مرحلة هامة للغاية في ظل ظهور العديد من تطبيقات توصيل الطلبات التي تتطلع إلى تميّيز نفسها بخيارات عديدة مثل التغليف المهني للأغذية لضمان سلامتها أثناء النقل، ظهور اشعار عند التأخير في تسليم الطعام في الوقت المحدد، عمل مقارنات بين العروض والخصومات وجودة المنتج للشركات التي تقدم نفس الخدمة.
وأخيراً عزيزي القارئ بعد ما وضحنا أهم التفاصيل في تصميم تطبيق توصيل الطلبات، يبقى أن نطلعك على التطلعات العالمية للشركات التي تستخدم تطبيق توصيل الطلبات فأحدهم يتطلع إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمشاكل ومتطلبات العملاء والبعض الآخر يأمل في استخدام طائرات بدون طيار لوصول منتجاته إلى جميع أنحاء العالم.